التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فى نقد الجيش


فى نقد الجيش


نعم فى نقد الجيش ، اقولها وامرى إلى الله ، لا خوف من محاكمات ولا استدعاءات عسكريه من الجيش ؟ ، اقولها واعرف ان الجيش ليس المجلس العسكرى ولكن اليس هكذا يعتقد البعض منا ، فلتكن اذاً صادمه بالنسبه لهم ، فى نقد الجيش " المجلس العسكرى " دائماً وابداً طالما ترك ثكناته ودخل مدخل السياسه ...
اقولها بصراحه انى كجميع المهتمون بالسياسه الداخليه لمصر فقدت الثقه بكم فى اكثر من مناسبه لاكثر من مره فقدت الثقه بكم  : عندما اعتقلتم عمرو البحيرى احد ثوارنا وثوار الثوره ، عمر عيسى من كان يقف بجانبنا كتفاً بكتف فى اصعب ايام تلك الثوره العظيمه .... تلك الثوره التى تدعون حمايتها ولا اجد منكم سوى عرقلتها وعرقلة شبابها
نعم تدعون حمايتها ف انا اثق تمام الثقه انكم كنتم مهتمون بالا يحدث انقلابات داخل الجيش عليكم وعلى المشير نفسه اكثر من اهتمامكم بالثوار وهذا يتضح فى متابعتكم البطيئه وردود افعالكم البطيئه لاحداث الثوره ، كيف لى ان انام واتكلم عن حقوقى وحريتى والديمقراطيه وحرية تكوين الاحزاب ومن كان يحارب منها من اجلى بجانبى يسمى بالبلطجى ويُحبس فى سجونكم ... الن اكون هكذا خائناً لدماء الشهداء ودماء من ضحوا من اجل هذه الثوره ... وكيف لى ان اتغاضى عن هذا واجد ان اكثر من 500 شخص كانوا معنا فى التحرير ودافعوا عنى وقت معركة الجمل محبوسين وانا اتمتع بالحياه على حساب حريتهم ومستقبلهم ....... كيف تسمحون لانفسكم ان تعذبونى وتعذبون من قاموا بالثوره هذا التعذيب وتجعلونا نشعر بالعجز امام من ضحوا من اجلنا .....
انتظرنا بعد البيان 34 لكم باعادة التحقيق بنتائج ، ولم نجد ، انتظرنا طويلاً ولم يرجع من كانوا يحاربون من اجل الثوره ........
بحسبه بسيطه يحسبها صاحب هذة المدونه ..... ان بقاء مبارك كان افضل لنا كثيراً من استيلاء الجيش على السلطه ....
اعلم ان كلمة استيلاء قد تخض البعض وقد تفزع الاخريين ولكن التاريخ كما درسته لا يرحم ولا يعطى لمن اجتهدوا ولم يصيبوا فرصه للدفاع عن نفسهم حتى ، فاعلموا اذ فشلنا فى تحقيق تقدم واضح وملومس لنا ولمصر كدوله قائده للوطن العربى ، فستكتب فى التاريخ فوضى 25 يناير ، هكذا اقولها صراحة وبدون مجاملات ويحز فى نفسى من رأيت دمائهم ان تذهب هباءً فى صفحات التاريخ وان كنت شاهاداً على الثوره .
ولكن بهذه الحسبه البسيطه اجد ان بقاء مبارك كان سيضمن لنا رئيس جديد منتخب بعد 3 شهور على الاكثر ، اليس ذلك هو نفس الشهر الذى سيتم فيه انتخاب البرلمان ؟ ، كان سيضمن لنا رئيس منتخب يستطيع محاكمة مبارك محاكمه عادله يدخل على اثرها السجن كبقيه المذنبون فى حق الثوار وحق المصريين ، وهذا ما اجده مستحيلاً فى حالة بقاء المجلس العسكرى ، ف ما دام انتم جالسون على عرش مصر ايها المجلس مبارك استبدل بطنه ببطيخه صيفى ومطمئن انه لن يزج به فى السجن على الاقل حين ما ياتى هذا اليوم اللعين الذى سينتخب فى رئيس جديد لمصر .
وما يزيد الطين بله اذ حتى بعد ان ثبت تواطئ كبير الاطباء الشرعيين وعزله ، مازالت النتيجه صفر وهى بقاء مبارك فى مسشفى شرم الشيخ لان صحته لا تسمح وهذا اخر قرار من النيابه قد صدر امس .... فلا شك عندى الان او عند الخبثاء كما تسمونهم انكم متورطون فى عدم حبسه .

اليس هذا الرئيس الذى كان يسافر هنا وهناك ويجتمع بهذا وذاك ويقرر كل صغيره وكبيره فى مصر ، اليس هذا الرئيس الذى مضى وبصم على قرار قطع الاتصالات ، اكثر قرار حماقه واكثر قرار سيادى واكثر قرارا مهين للدميقراطيه والحريه اتخذ فى تاريخ مصر الحديث
اليس الجيش مؤسسه كبقية االمؤسسات المصريه ، نعم مستقله ، نعم ونعم ونعم ، ولكن هل انتم ملائكه بجناحين ، هل لم تخطئوا اليس قادتكم كانوا ياخذون الولاء من رئيس مصر السابق ، هل لم تخطئون قبل الثوره وهل لم تخطئوا وقت الثوره وهل لن تخطئوا بعد الثوره ، هل انتم فوق النقد والحساب لكى يستدعى كل من يهاجمونكم فى المدونات او الشاشات ، اليس هذا ارهاباً ، هل نبدأ ديمقراطيتنا بارهاب ، من مسئول عن احداث المتحف المصرى الذى عذب فيه اكثر من شاب وشابه منهم خالد صادق شاب فى ال 21 سنه من عمره ، كل ذنبه انه كان احد الثوار الرافضين لبقاء مبارك ....... من المسئول عن اجراء فحص عذريه على بنات التحرير اشرف بنات انجبتهم الكره الارضيه ، من سمح لهؤلاء بفعل هذا التصرف الاحمق ، وهل كل مشكلتكم كانت عذريتهن ، وكيف لنا علاجهن نفسياً الان وكيف لهن ان يثقوا بنا ثوار التحرير بعد ان لم نستطع حمايتهم من بطش عساكركم الاحمق ، وهل لهذا الفعل المشين -الذى اؤكِدَ من احدكم على شبكة السى ان ان – لن يعاقب عليه احد ، هل ليس هناك مسئول عما حدث لكى يعاقب .... شئ مقزز ان يفعل الجيش هذا ببناتنا واخواتنا ....

اريد ان اعلم من المسئول عن حبس هؤلاء الشباب حتى ولو يوم من مسئول عن نكسة 9 مارس واستخدام القوه لفض الاعتصام ، من المسئول عن 9 ابريل من المسئول عن احداث السفاره الاسرائيليه ، هناك الكثير لم نرهم بعد هذة الايام ويا فرحتى لما يخرجوا بوقف تنفيذ ، الا يأثر ذلك فى الملف الشخصى لهؤلاء فى اشغالهم الخاصه ، هل الحكم مع وقف التنفيذ يفرحنى ام يحسرنى اكثر انا لا افهم حقيقة هذه الفرحه من بعضنا بوقف التنفيذ ففى النهايه هناك حكم من محكمه عسكريه لمدنين لم يرتكبوا الا ابسط حقوقهم وهو حق الاعتصام .....
كيف تريدون ان اثق بكم وانى اسمع احد قياداتكم السابقه لواء اركان حرب حسام سويلم يتكلم دائماً بنبرة خوف، فى وقت مضى كان يتحدث عن دخول امريكا قناة السويس وانها جاهزه مجهزه للحرب على بورسعيد وقبل قليل اسمعه وهو يقول كيفية خرابنا لاقتصاد البلد وعجلة الانتاج عندما نتظاهر فى يوم عطله ... ولا يوجد من يرد عليه منكم ، اليس ذلك يثير تساءلات اى طفل ، انا الان احمد الله على بقائنا على معاهدة السلام مع اسرائيل ل 30 عاماً ، لاننا اذ حاربنا بهذه العقليه التى كانت قائده فى يوم ما للجيش المصرى كان سيحدث ما لا يحمد عقباه وما لن نستطيع اصلاحه إلا بعد قرون ......
كيف تريدونى ان اثق بكم وانا اسمع لواءات يتكلمون فى شاشات التلفزيون بلهجات مختلفه معظمها لهجات الاوامر بصوتها الخشن الذى يحمل تهديداً فى كل حرف ..... الا يوجد من يمثلكم سواء داخلكم او خارجكم يجيد الكلمه ، اعطاه الله موهبة الكلام والتعبير الصحيح ... ام جميعكم هكذا لا يتقبل النقد ولا الجدال .... شئ محير
كيف اثق بكم وانا اجد بيانات يومياً فى اكثر من صحيفه لمصدر عسكرى مجهول الهويه ويتم بعدها التراجع عن الامر بعد جس نبض الراى العام ....
هل تعلمون لماذا نزلنا يوم 28 مايو ، لاننا لم نشعر بالتغير بعد الثوره ، هل تعتقدون ان احساسنا بالتغير هو عدم رمى الناس للقمامه بالشوارع ، او عدم كسر سواقين الميكروباصات على السيارات الملاكى .... هل حقاً تعتقدون ان هذا كان التغيير الذى ننتره بعد ثوره المفترض انكم اصبحتم بإرادتكم قائدين لها وحاميين لها شئنا ام ابينا ....
مخطئون انتم اذ كنتم تعتقدون ذلك ، نزلنا لاننا لا نجد تغيير فى التعامل مع النظام ، مازال يتعامل معنا بنفس الرتم البطئ وان كان اسرع حبتين للحق ، مازال يتعامل معنا بكلام الاب ونحن الصغار ، يتعامل بمنطق المسئول الفاهم ونحن لا نفقه شئ ، هو الخبره ونحن علينا ان نتعلم منه فقط ..... نفس تعامل النظام السابق فى عدم الشفافيه فى الحوار ، عدم الشفافيه فى حكم مصر ، حتى فى اتخاذ القرارات ... نفس تعامل النظام السابق فى البيانات ال من بعيد لبعيد ، نفس تعامل النظام فى اصدار البيانات فى اعياد الشرطه ، نفس تعامل النظام السابق فى الخوف من مواجهة الامور وهو ما كان واضحاً فى بيان قبل يوم 27 مايو ....

مازلت لا اثق بكم ولا اجد سبباً وحيداً للثقه بكم لانى ببساطه مازلت اجد نفاق الجرائد الحكوميه لاشخاصكم الموقره ، مازلت ارى خوفاً فى اعين مقدمى البرامج فى الشاشات ، مازلت اجد نفاقاً حاداً من كل الجهات لكم مع انكم لا تحتاجون لهذا صراحة لان رصيدكم يسمح ...

لابد ان تعلموا جيداً انه كان هناك ازمة ثقه بين الشعب والحكومه بدأت بظهور التعذيب فى الاقسام وتأججت بالاعتصامات وانتهت بيوم 25 يناير الذى اصبح فيما بعد يوم ممثلاً للثوره الشعبيه ، كان بالفعل ازمه كبيره فقدان الثقه من الحكومه هكذا بدأت ولم يستطع النظام السابق ان يعالجها او حتى يداويها ، فاذ تعاملتم مع فقدان الثقه بمثل ما تعامل النظام السابق احذركم من ان تقعوا فى نفس الحفره ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابداً لم يكن المجلس العسكرى حامى ثورتنا

قالك الجيش هو حامى الثوره عيبنا فى البلد دى اننا بنكدب الكدبه وبنصدقها بسرعه ، والكدبه المره دى كدبه كبيره، الا وهى- قال ايه- الجيش هو ال حمى الثوره ، المجلس العسكرى هو ال كدب الكدبه وللأسف الناس صدقتها وبدأت ترددها كانها مثل شعبى … .. امتى يعنى مش فاهم حمى الثوره … تعالوا نشوف مش الجيش نزل 28 يناير... الجيش لما نزل اليوم ده مكنش واخد تعليمات يعمل ايه ، كنا بنسألهم هتعملوا ايه ، يقولك لسه مستينين التعليمات تجيلنا ، طيب انتوا مع مين يقولك مجلناش تعليمات ... بس احنا مع الشعب طيب تعالوا نشوف بقى هما ازاى كانوا مع الشعب ، الفيديو ده يوم 28 يناير وبيوضح ازاى اننهم نزلوا يحموا الامن المركزى ويطلعوا بقيتهم من التحرير البقيه ال معرفتش تركب مصفحات الداخليه وهى بتهرب … وجه يوم 29 يناير.... وخدوا التعليمات للأسف ، والتعليمات هى ان العالم بتوع التحرير دول مشوهم بمساعدة الشرطه ورجالة الداخليه … .. وابتدى فى الصباح الباكر ضرب قنابل مسيله للدموع على مرأى من الجيش ، بالعكس بقى ، ده الشرطه كانت بتضرب القنابل وتتحامى فى الدبابات مش بس كده واتضرب علينا ضر

عندما يختلط الحب بالبيزنس

ما هى ال   swot analysis بتاعة الحب : ال S : نقاط القوه يا سيدى انك من اجل هذا الحب تريد ان تفعل اى شئ... صدق او لا تصدق ولكن الحقيقه ان الحب يولد طاقه لا تفنى داخل الانسان... انت تحب اذاً انت فى داخلك طاقه رهيبه تريد استغلالها على الاقل فى لفت نظر من تحبها ... انت تريد باستغلال هذه الطاقه ان تثبت لها انك افضل كثيراً من حبيبها السابق ... اينعم .. ومن منهن ملهمش ماضى يا عزيزى :D ال W : نقاط الضعف يا صديقى تتمثل فى المساحه التى تأخذها من تفكيرك يومياً .. الم يأتيك يوماً وانت فى عز انشغالك بالعمل هامس صوتها الرقيق او حتى نظره عينيها الجميله مما جعلك بالتأكيد تسرح و تجلس بالساعات تفكر كيف هى وكيف حالها ويا هل ترى تفكر في كما افكر فيها .. وإلخ . بلاش كده اوفر شويه خلينا واقعين .. بالتاكيد ترجع من عملك مرهق ومتلهف للنوم لساعات طويله .. ألا تتقلب فى السرير نصف هذه الساعات لمجرد ساعدتك الساذجه بالتفكير فيها.. اذاً فانت تؤثر سلبياً على نومك مما يؤثر سلبياً على عملك ... م الاخر مفيش فايده. ال O : فرصتك يا عزيزى ليست كما تتخيلها ، لن يفيدك كما تعلم ان  تستمر فى الحلم بدون الواقع ..