التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عندما يختلط الحب بالبيزنس


ما هى ال  swot analysis بتاعة الحب :

ال S : نقاط القوه يا سيدى انك من اجل هذا الحب تريد ان تفعل اى شئ... صدق او لا تصدق ولكن الحقيقه ان الحب يولد طاقه لا تفنى داخل الانسان... انت تحب اذاً انت فى داخلك طاقه رهيبه تريد استغلالها على الاقل فى لفت نظر من تحبها ... انت تريد باستغلال هذه الطاقه ان تثبت لها انك افضل كثيراً من حبيبها السابق ... اينعم .. ومن منهن ملهمش ماضى يا عزيزى :D
ال W : نقاط الضعف يا صديقى تتمثل فى المساحه التى تأخذها من تفكيرك يومياً .. الم يأتيك يوماً وانت فى عز انشغالك بالعمل هامس صوتها الرقيق او حتى نظره عينيها الجميله مما جعلك بالتأكيد تسرح و تجلس بالساعات تفكر كيف هى وكيف حالها ويا هل ترى تفكر في كما افكر فيها .. وإلخ .
بلاش كده اوفر شويه خلينا واقعين .. بالتاكيد ترجع من عملك مرهق ومتلهف للنوم لساعات طويله .. ألا تتقلب فى السرير نصف هذه الساعات لمجرد ساعدتك الساذجه بالتفكير فيها.. اذاً فانت تؤثر سلبياً على نومك مما يؤثر سلبياً على عملك ... م الاخر مفيش فايده.
ال O: فرصتك يا عزيزى ليست كما تتخيلها ، لن يفيدك كما تعلم ان  تستمر فى الحلم بدون الواقع ..
اذاً ففرصتك تنقسم إلى تلك الاتى :
1-      اذ كانت بالفعل مرتبطه : ففرصتك يا عزيزى كبيره فقط كن صديق مقرب إليها وسيأتى لها يوم وتفركش وتكون انت كل شئ فى حياتها يا معلم .
2-      اذا كانت غير مرتبطه : ففرصتك يا عزيزى متوسطه ، اسوء ما فيهن انك لا تستطيع ان تعلم ما يريدن ، فاذا دخلت الباب من بابه ، هتقولك انا عايزه احب واتحب .. واذا دخلت من باب الحب فهتقولك لو بتحبنى كلم ابويا... الصراحه فى هذا الموقف وهذا النوع ان بالظبط كما من اشترى بطيخه وتذكر فجاءه وهو فى الطريق ان الراجل اداله بطيخه غير ال ذاقها . :] ، انت وحظك يا برنس .
3-      اذا كانت لسه مفركشه: فانت هالك هالك هالك ، لانها هتفضل تجرى ورا الواد ال سبها ، ولن يتحرك لها رمش ناحيتك يا صديقى حتى لو عملت ال لالى .. ستكون فى ماراثون ل فورميولا 1 ستجدها تلهث وراء الفتى ال نفضلها خالص .. وانت من وراءها ... وهى ابداً لن تنظر وراءها.

ال T: او فى قول اخر المخاطر ، كثيره ومتشعبه فهى لا تعلم مثلاً ان لديك رقم تليفونها ف يا هل ترى لو اتصلت هتتضايق؟ ولا هتقدر انك لفيت الكره الارضيه علشان تعرفه ...
اكبر هذه المخاطر عند الاعتراف بالحب ، نعم فكما تعلمنا فى الافلام العربى مثل هذه الاعترافات اذ قوبلت بالرفض تنقلب العلاقه من حب واحترام متبادل ، لكُره وشتيمه قبيحه .
المخاطر تجدها فى التحول ال لذه مشاعر جميله تجاه انسانه رقيقه إلا علاقة ارتباط جاده فيها تحمل مسئوليه.
فى النهايه هل تلك المخاطر تستحق المخاطره ام لا ؟

الحب الحقيقي دائما ما يخلق رجلا أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها....... لـ ألكسندر دوما

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابداً لم يكن المجلس العسكرى حامى ثورتنا

قالك الجيش هو حامى الثوره عيبنا فى البلد دى اننا بنكدب الكدبه وبنصدقها بسرعه ، والكدبه المره دى كدبه كبيره، الا وهى- قال ايه- الجيش هو ال حمى الثوره ، المجلس العسكرى هو ال كدب الكدبه وللأسف الناس صدقتها وبدأت ترددها كانها مثل شعبى … .. امتى يعنى مش فاهم حمى الثوره … تعالوا نشوف مش الجيش نزل 28 يناير... الجيش لما نزل اليوم ده مكنش واخد تعليمات يعمل ايه ، كنا بنسألهم هتعملوا ايه ، يقولك لسه مستينين التعليمات تجيلنا ، طيب انتوا مع مين يقولك مجلناش تعليمات ... بس احنا مع الشعب طيب تعالوا نشوف بقى هما ازاى كانوا مع الشعب ، الفيديو ده يوم 28 يناير وبيوضح ازاى اننهم نزلوا يحموا الامن المركزى ويطلعوا بقيتهم من التحرير البقيه ال معرفتش تركب مصفحات الداخليه وهى بتهرب … وجه يوم 29 يناير.... وخدوا التعليمات للأسف ، والتعليمات هى ان العالم بتوع التحرير دول مشوهم بمساعدة الشرطه ورجالة الداخليه … .. وابتدى فى الصباح الباكر ضرب قنابل مسيله للدموع على مرأى من الجيش ، بالعكس بقى ، ده الشرطه كانت بتضرب القنابل وتتحامى فى الدبابات مش بس كده واتضرب علينا ضر

فى نقد الجيش

فى نقد الجيش نعم فى نقد الجيش ، اقولها وامرى إلى الله ، لا خوف من محاكمات ولا استدعاءات عسكريه من الجيش ؟ ، اقولها واعرف ان الجيش ليس المجلس العسكرى ولكن اليس هكذا يعتقد البعض منا ، فلتكن اذاً صادمه بالنسبه لهم ، فى نقد الجيش " المجلس العسكرى " دائماً وابداً طالما ترك ثكناته ودخل مدخل السياسه ... اقولها بصراحه انى كجميع المهتمون بالسياسه الداخليه لمصر فقدت الثقه بكم فى اكثر من مناسبه لاكثر من مره فقدت الثقه بكم  : عندما اعتقلتم عمرو البحيرى احد ثوارنا وثوار الثوره ، عمر عيسى من كان يقف بجانبنا كتفاً بكتف فى اصعب ايام تلك الثوره العظيمه .... تلك الثوره التى تدعون حمايتها ولا اجد منكم سوى عرقلتها وعرقلة شبابها نعم تدعون حمايتها ف انا اثق تمام الثقه انكم كنتم مهتمون بالا يحدث انقلابات داخل الجيش عليكم وعلى المشير نفسه اكثر من اهتمامكم بالثوار وهذا يتضح فى متابعتكم البطيئه وردود افعالكم البطيئه لاحداث الثوره ، كيف لى ان انام واتكلم عن حقوقى وحريتى والديمقراطيه وحرية تكوين الاحزاب ومن كان يحارب منها من اجلى بجانبى يسمى بالبلطجى ويُحبس فى سجونكم ... الن اكون هكذا خائناً لدماء