قالك الجيش هو حامى الثوره
عيبنا فى البلد دى اننا بنكدب الكدبه وبنصدقها بسرعه ، والكدبه المره دى كدبه كبيره، الا وهى- قال ايه- الجيش هو ال حمى الثوره ، المجلس العسكرى هو ال كدب الكدبه وللأسف الناس صدقتها وبدأت ترددها كانها مثل شعبى …..
امتى يعنى مش فاهم حمى الثوره …
تعالوا نشوف مش الجيش نزل 28 يناير...
الجيش لما نزل اليوم ده مكنش واخد تعليمات يعمل ايه ، كنا بنسألهم هتعملوا ايه ، يقولك لسه مستينين التعليمات تجيلنا ، طيب انتوا مع مين يقولك مجلناش تعليمات... بس احنا مع الشعب
طيب تعالوا نشوف بقى هما ازاى كانوا مع الشعب ، الفيديو ده يوم 28 يناير وبيوضح ازاى اننهم نزلوا يحموا الامن المركزى ويطلعوا بقيتهم من التحرير البقيه ال معرفتش تركب مصفحات الداخليه وهى بتهرب …
وجه يوم 29 يناير....
وخدوا التعليمات للأسف ، والتعليمات هى ان العالم بتوع التحرير دول مشوهم بمساعدة الشرطه ورجالة الداخليه ….. وابتدى فى الصباح الباكر ضرب قنابل مسيله للدموع على مرأى من الجيش ، بالعكس بقى ، ده الشرطه كانت بتضرب القنابل وتتحامى فى الدبابات
مش بس كده واتضرب علينا ضرب نار حى ، والقناصه ال انتوا شوفتوهم فى الفيديوهات كانوا على كل الابراج العاليه ال حول ميدان التحرير وقت لما كان فى طيارات جيش شايفاهم وسايباهم …
اكاد اجزم انهم تركوا للنظام السابق برئيسه ووزير داخليته ووزير اعلامه فرصه كام يوم علشان يمشوا الناس ال فى التحرير ….
مكدبش خبر العادلى وبعت قناصته ومكدبش خبر الفقى وضحك على عقول الناس بتموره من غمره
وقت لما كنا بنقول الجيش والشعب ايد واحده كانوا بيتفرجوا علينا واحنا بنموت بضرب نار حى ، وقت لما كنا بنقول الجيش والشعب هيكمل المشوار ، كانوا سايبنهم يضربوا علينا قنابل غاز علشان يهشونا من التحرير ….
ايوه طبعاً بعد كل ده لازم اقول انهم متواطئين مع النظام السابق وانهم تركوا لهم حرية قتل الشعب فى عز ثورته وهم يتفرجون ، يوم 29 الصبح العساكر كانت لما بتشوف ضرب بتخش جوه الدبابه ، لان ببساطه معندهمش تعليمات يعملوا ايه والفيديو ده هيوضح كل كلامى
وده فيديو مبيكدبش ليوم 29 يناير
الفيديو ده استمر كما هو يوم 30 و 31 يناير ويوم 1 فبراير
كانوا بيراهنوا على اننا هنمشى خوفاً من كلام عجلة الاقتصاد والاستقرار كانوا بيراهنوا اننا هنستسلم وهنخاف ونرجع بيوتنا لكن فضلنا لغاية يوم 2-2 ، لغاية موقعة الجمل ، ويوم رجوع النت وظهور الحق وزهوق الباطل
الجيش كان بيساعد النظام على تفرقة المتظاهرين بالتحرير بتخويفهم للمدنين باطلاق ضرب نار بكثافه فى الهواء ….
باعتراف قادتهم ، الجيش لما طلع من ثكناته ، كان نازل يحمى ممتلكات الدوله ليس اكثر ولا اقل ، واستمر هذا حتى 2 فبراير إلى ان انقلب الجميع ضد مبارك ونظامه بسبب موقعة الجمل … التى كانت هى الحاسمه وجعلت قادة المجلس العسكرى يعلمون انه لا فرار من خلع مبارك عن السلطه
ابداً لم يكن المجلس العسكرى حامى ثورتنا
تعليقات