التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2011

ابداً لم يكن المجلس العسكرى حامى ثورتنا

قالك الجيش هو حامى الثوره عيبنا فى البلد دى اننا بنكدب الكدبه وبنصدقها بسرعه ، والكدبه المره دى كدبه كبيره، الا وهى- قال ايه- الجيش هو ال حمى الثوره ، المجلس العسكرى هو ال كدب الكدبه وللأسف الناس صدقتها وبدأت ترددها كانها مثل شعبى … .. امتى يعنى مش فاهم حمى الثوره … تعالوا نشوف مش الجيش نزل 28 يناير... الجيش لما نزل اليوم ده مكنش واخد تعليمات يعمل ايه ، كنا بنسألهم هتعملوا ايه ، يقولك لسه مستينين التعليمات تجيلنا ، طيب انتوا مع مين يقولك مجلناش تعليمات ... بس احنا مع الشعب طيب تعالوا نشوف بقى هما ازاى كانوا مع الشعب ، الفيديو ده يوم 28 يناير وبيوضح ازاى اننهم نزلوا يحموا الامن المركزى ويطلعوا بقيتهم من التحرير البقيه ال معرفتش تركب مصفحات الداخليه وهى بتهرب … وجه يوم 29 يناير.... وخدوا التعليمات للأسف ، والتعليمات هى ان العالم بتوع التحرير دول مشوهم بمساعدة الشرطه ورجالة الداخليه … .. وابتدى فى الصباح الباكر ضرب قنابل مسيله للدموع على مرأى من الجيش ، بالعكس بقى ، ده الشرطه كانت بتضرب القنابل وتتحامى فى الدبابات مش بس كده واتضرب علينا ضر

بلطجى بمفهوم اخر

انا بلطجى ، نعم انا بلطجى ، بلطجى بمفهوم المجلس العسكرى ، بلطجى بمفهوم الداخلية … . بس انا عايز اعرف الا ول التهمه ال اتهمونى بيها تعريفها ايه؟ الناس فاكره ان البلطجى ده يعنى واحد جسمه كبير كده وبينزل الجيم وعنده عضلات ، وفيه ناس فاكره ان البلطجى عنده بشلتين فى وشه لانه - ولحظه العاثر - وقع فى مشكله مع حد سوابق وبلطجى بحق وحقيقى وخد مطوه فى وشه ، فـ تحول بقدرة قادر من ضحيه لبلطجى زيى ال ضربه بالمطوه … . فى رايى ان البلطجى هو ال بيشيل اى حاجه حاده فى ايديه او جيبه ، من الممكن بيها تهديد الاخريين، وملهاش علاقه بالهيئه ولا بالبس ولا بالجسم ولا اى حاجه من دى … طيب بالعقل كده ، ايه ال هيخلى بلطجى يضرب فى امن مركزى ، اذا كان هو اصلاً الحاجه الوحيده ال بيخاف منها هو الشرطه وتلاقى الواحد من دول بيقول لاصغر عسكرى يا باشا ويا بيه ، ولو بيشوفهم من بعيد بيلف ويمشى من شارع تانى … طيب لنفرض جدلاً ان هو مش بلطجى واحد، دول كذ ا واحد ولازم اكيد يكونوا عارفين بعض علشان يعملوا عمل احمق زيى ده ومهاجمه مبنى الداخليه نفسها ، وبالتالى اتحاموا فى بعض الناس – انا بقول لنفرض جدلاً -  وهاجموا الداخليه و

عن التحرش المنسى مش الجنسى

 عن التحرش الجنسى  … .. عن التحرش المنسى بداية لن القى اللوم على المرأه ولا على الرجل فى مسألة التحرش ، لست من هذا النوع المعقد نفسياً من الجنس الاخر … . اولاً ان التحرش الجنسى - فى رأيى ليس إلا - هو التعرض الجنسى سواء باللفظ او باللمس للجنس الاخر ، بالنظر لا اعتبره مؤذى او على الاقل ليس هناك اثبات مادى على ذلك دائماً السبب الاوضح للعامه هو الكبت الجنسى عند المراهقيين ، ولكنى ازعم ان التحرش الجنسى فى مصر تعدى هذه المرحله واصبح تحرش لكل الاعمار .. فى رأيى ان السبب الاهم هو تاخر سن الزواج ، فالمتحرش يعلم جيداً ان بينه وبين خوض تجربة الجنس فتره طويله نتيجه للظروف الاقتصاديه او حتى الاجتماعيه والعادات والتقاليد ولذلك يحاول عابثاً تجربتها او الاحساس بمتعتها … وكالعاده يرتبط التحرش دائماً بالازدحام ... بالطبع من ضمن العلاج المطروح فى المشكله سيكون التوجيه الاسرى للأولاد ، ولكن وبصراحه نحن لا نضمن توجيه جميع المراهقيين فى الاتجاه الصحيح خاصة اننا نعانى من مشكلة اولاد الشوارع ولان ايضاً وبشهادة الضحايا دائما ما يكون التحرش عمل جماعى وليس فردى ، فيجب التصدى لهم بجزئين اساسيين ، الاول ه

فى نقد الجيش

فى نقد الجيش نعم فى نقد الجيش ، اقولها وامرى إلى الله ، لا خوف من محاكمات ولا استدعاءات عسكريه من الجيش ؟ ، اقولها واعرف ان الجيش ليس المجلس العسكرى ولكن اليس هكذا يعتقد البعض منا ، فلتكن اذاً صادمه بالنسبه لهم ، فى نقد الجيش " المجلس العسكرى " دائماً وابداً طالما ترك ثكناته ودخل مدخل السياسه ... اقولها بصراحه انى كجميع المهتمون بالسياسه الداخليه لمصر فقدت الثقه بكم فى اكثر من مناسبه لاكثر من مره فقدت الثقه بكم  : عندما اعتقلتم عمرو البحيرى احد ثوارنا وثوار الثوره ، عمر عيسى من كان يقف بجانبنا كتفاً بكتف فى اصعب ايام تلك الثوره العظيمه .... تلك الثوره التى تدعون حمايتها ولا اجد منكم سوى عرقلتها وعرقلة شبابها نعم تدعون حمايتها ف انا اثق تمام الثقه انكم كنتم مهتمون بالا يحدث انقلابات داخل الجيش عليكم وعلى المشير نفسه اكثر من اهتمامكم بالثوار وهذا يتضح فى متابعتكم البطيئه وردود افعالكم البطيئه لاحداث الثوره ، كيف لى ان انام واتكلم عن حقوقى وحريتى والديمقراطيه وحرية تكوين الاحزاب ومن كان يحارب منها من اجلى بجانبى يسمى بالبلطجى ويُحبس فى سجونكم ... الن اكون هكذا خائناً لدماء

لماذا هتفنا " الشعب يريد إسقاط النظام"

لقد هتفنا فى 28 يناير الشعب يريد إسقاط النظام على غرار هتاف الثورة التونسية - التى ألهمت ثورتنا -:"الشعب يريد إسقاط الحكومه". والسؤال هنا ، ما هو النظام ؟ النظام هو :  صيغة تمثل نوعاً ما ودرجة ما ، للتوازن فى العلاقات بين القوى السياسية والقوى الإجتماعية وهذة الصيغة تقوم على قدر من المرونة أوالصلابه.....  والعملية الثورية تتخطى الإطار العام لصيغة التوازن القائمة ، إما بظهور قوى إجتماعية وسياسية جديده ، أو ان ينمو ما يفضى إلى تغيير حاسم فى علاقات التوازن بين قوى النظام القائم.... و ان نجاح العملية الثورية لا يفيد فقط الإطاحه بحاكم ما ، او حكومة معينة ، وإنما نجاحها منوط بتعديل صيغ التوازن فى العلاقات القائمة ، التى كانت تبنى عليها هياكل النظام القائم ومؤسساته.... ولفظ التعديل هنا يعنى إسقاط أمر قائم وإقامة أمر جديد.... ومن هنا جاء هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" .... يعبر عن ثقافة المصريين السياسية بإستخدام كلمة النظام ، التى هى سر نجاح ثورتنا .

واحد من الثورةٌ

واحد من ثورة ينا ير 2011 واحد من الثورةٌ فى بداية الأمر كانت عباره عن دعوه على جروب فى ال فيس بوك للتظاهر من اجل الشهيد خالد سعيد الذى راح لتعسف جهاز الشرطه كما راح مثله من شباب مصر … . وكانت الدعوه للتظاهر كنوع من اخذ حقه كما فعل إخواننا فى تونس عندما ثأروا للشهيد بوعزيزى . وسرعان ما تحولت الدعوه على الفيس ايضاً إلى المطالبه بحق الشعب المصرى بحقوقه وحرياته وكان بحق اكثر الناس يتفقون على ما هذة الحرييات والحقوق المسلوبه من الشعب المصرى وإن اختلف الترتيب ولكن لم يختلف احد على انواعها . وكأى مصرى نزلت يوم 25 يناير 2011 للمطالبه بحق هذا الشعب فى حياه افضل كمعيشه ومأكل وملبس بالرغم من انى كنت اتوقع انها وكالعاده ستكون كسابقتها من المظاهرات وستكون من نفس النوع التى يتفرج عليها الماره من بعيد ويتكلم عليها رواد الأوتوبيس ويصفون المتظاهرين بالفاضيين والذين ليس لديهم عمل واشغال وستكون ايضاً تلك من النوع الذى يحيطُها عساكر امن مركزى اكثر من المتظاهرين انفسهم … وكان ذلك ناتج عن وجودى فى بعض الاحتجاجات سابقاً دون جدوى ودون ان يتحقق شيئاً مما أريد ، فلدينا سلطه فى مصر ودن من طيب والاخرى من عج