التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الكدب



الكدب

الكدب … كلنا نعلمه جيداً وكلنا يعرف انواعه (كدب أبيض وكدب مش أبيض خالص)...بس محدش فينا فكر فى مره فى صفة الكدب … يعنى مثلاً لما اقول ان فلان ده كداب … اكيد دى حاجه وحشه
حاجه تجعل الاخرين ينفروا منه بل من الممكن أيضاً انهم ميصدقوش اى كلمه من ال بيقولها لأنهم عارفين ببساطه انه كداب

كلنا بلا استثناء قد سمعنا عن تلك القصه : قصة الشخص الذى كان يسبح بالبحر وفجأه وبدون سابق انذار رفع يديه فى اشاره منه بالغرق فأسرع باتجاهه المنقذين ليجدوه مبتسماً قائلاً :"ضحكت عليكوا" ، كررها ثلاث مرات وفى المره الأخيره كان يغرق بالفعل ولكن لم يأتـى احد لإنقاذه لأنهم فطنوا انه بيضحك عليهم للمره الرابعه ؛قصه سمعناها من اباءنا او معلمينا - قصه توقفت عندها كثيراً رغم صغرى حينها- كنت افكر بماذا كان يفكر هذا الشخص وهو يغرق بالفعل ولا يعيره احد انتباهاً ، بكل تأكيد اذ كتب له النجاه لن يكذب مره اخرى فى حياته ، فهل فكر الكداب الذى يكدب باستمرار ماذا اذا قال الصدق ولم يصدقه احد اعتقد لم يفكر فى هذا وإلا لن يكدب مره أخرى

ايضاً قصة ذلك الشخص الذى يكدب باستمرار وكل ما يكدب كل ما تطول انفه اكثر، ويكون لدى الاطفال دائماً اعتقاد عن اى شخص يقابلوه انفه اكبر من الانف الطبيعيه بأنه كداب مما يجعل بعض الاباء فى موقف محرج عندما يقول طفله :" بابا هو ده عمو ال مراخيره كبيره علشان بيكدب كتير

الكدب- فى رأيى الشخصى- هو مرض يبدأ اولاً فى تحسس جسمك من بعيد وينتهز اقرب فرصه للقبض على فريسته ومن ثم يبدأ فى الأنتشار … وطبعا لازم المريض يذهب إلى دكتور لكى يعالج هذا المرض … وبما أن هذا المرض غير مرئى وغير جسدى لذلك فيصنف ان يعالج عند الدكتور النفسى … ولكن مجتمعنا بالطبع يرفض هذه الفكره ويفرض كل من يذهب للدكتور النفسى فهو مجنون عقلياً وهذه بالطبع غير صحيح

اما عن الكدب الابيض: وهو تعبير خطير جداً يجعل للكدب تبريراً لصاحبه ( الكداب).. هو مرض سريع الانتشار ويسمى فى احيانا كثيره بالهتش فتجد من يكدب على زملائه ان والده يعرف فلان وانه رأى فلانه واتصور معاها بس الصوره اتمسحت وانه لعب فى نادى الزمالك … معظمها احلام يقظه ،ولكن لا اعلم ما يدعو الناس لقول اشياء لم يفعلوها او ليس لها اساس فتجد مثلا ان من لعب فى الاهلى فى الاصل لا يعرف يلعب كرة القدم جيداً وهكذا ….حتى يصبح للكداب مرض اخر وهو مرض التباهى والتفاخر وامراض أخرى بالتبعيه... فالكدب من الامراض الخطيره التى تجعل من جسمك سهل المنال للأمراض الأخرى

كدب عن خوف : هناك مواقف محرجه يخرج منها الناس بالكدب ومعظمها تولد عن خوف من شخص ما … ولكن وببساطه وعن تجربه شخصيه الصدق خير ُمنجى من اى مشكله فى الحياه .. لدى سؤال فقط لمن يكدب خوفاً من والده او والدته او معلمه اومديره او كبير او صغير او اى كان، خوفاً من عقاب ما منهم- طبعا معظمكوا اكيد هيقولوا اه هيقولنا متخيلتوش عقاب ربنا الاكبر وال بلا بلا بلالالا؛ لا انا لست عمرو خالد لكى اتكلم فى الدين ولن اتكلم فى الدين بتاتاً - ولكن اريدك ايها الكداب عن خوف ان تتخيل من تخاف منه علم بكذبك عليه وتتخيل رد فعله عندما يعلم؟ … اؤكدلك انه سيكون اشد قسوه واشد عقابا من عقاب قول الصدق … واحد بقه يقولى ( على طريقة المعلق محمود بكر) ، بالطبع فى وقت الكذب يكون الوضع مختلف فأنت الان تكتب بمثاليه، ولكن فى وقتها انطق بكلمة الكذب وانتهىى وارحل ولا افكر فى كل ذلك العبث- وبعدين - هو هيعرف ازاى انى بكدب عليه... اقوله ، منا عايزك تستخدم مخك وتوقف انتشار المرض وتبقى انسان محترم؛ وكما تعلم ان الكدب ملوش رجلين يعنى واقف مبيتحركش ،فأكيد من تكدب عليه هيعدى عليه فى يوم من الايام ويعلم بكدبك

هناك ايضا، كدب من نوع خاص : قد يدمنه البعض ايضا ويؤمنون به وهو ما يسمى بالمجامله ، يقولون عنه انه بالبلدى بيمشى المسائل ويسهل الامور مع انه بعيداً عن ذلك ببساطه لان من تجامله يعلم انك تجامله بسبب ما او مصلحة ما واذ لم يعلم فى اول مره سيعلم فى المره الثانيه وسيشاع عن المجامل انه مصلحنجى لانه يجامل عندما يريد مصلحه له، وهو من توابع المجامله- احد انواع الكدب الابيض - ، والذى يؤدى باخطاء كثيره منها المجامله عن طريق الرشوه او الإكراميه او بأى مسمى لها ومهما بلغ قيمتها

هناك نوع اخر، وهو الكدب السلمى: الذى يقرب البُعاد وهو ما يستخدم فى المصالحه بين شخصين غالبا ما يكون بين إمراءه وحماتها ، زوج وزوجته ، صديق وصديقه؛ وهذا مستحب عند الكثير من الناس، اول مره تعرفت على هذا الكذب عندما ذهبت مع ابن خالى من شقة خالى الى شقة ستى وقال لها قبل ما نترك البيت ونرجع ال بيت خالى ..” بابا- ال هو خالى يعنى - بيسلم عليكى"، وانا اعلم ان هذا لم يحدث ونظرت له نظرة المستغرب فلم يكن خالى فى خلاف مع ستى انما لا اعلم لماذا قال هذا، فاكتشفت انه تَعود، فهو لا يضر وينفع احياناً وقد يكون منطقياً عند بعض الناس ، ولكنى وجدت انه قد يضر احياناً كما انه ليس هناك سبب واحد منطقى يجعل الشخص يقرب بين اثنين بالكذب فهذا يعد كدب خايب لان ال فى النفوس فى النفوس فيجب علينا ان نصلح ما فى انفسنا من كره وغضب لانصلحه بالكدب الابيض

الفبركه : وهو إحد انواع الكدب الذى يعتمد فى اساسه على شئ من الحقيقه وبعض من خيال قائله … واعتقد ان هذا منتشر فى كل انحاء العالم … اتذكر حين تشاجر زميلين لى فى المدرسه وكانت مشاجره عنيفه جدا بسبب حجز ملعب كرة القدم بالمدرسه … ذهبت إلى صلاة الجمعه بعد المشاجره بيومين سمعت الخاطب يتكلم عن هذه المشاجره وكيف انها كانت بسبب البنات ولمؤخذه وعن فساد الجيل وما شابه ذلك … بالطبع شئ مضحك ولكنه مثير وغريب فى نفس الوقت فلماذا يتحدث الناس عن موضوع ما حدث بالفعل ويضيفون شيئاً هو فقط من وحى خيالهم ...لقد بحثت فى هذا الموضوع ومازلت ابحث، ولكنى حتى الان وجدت ان الشخص الذى يحكى عن حدث ما لاشخاص يعرفهم او لا يعرفهم ويجد وهو يقص القصه او الحدث ان هناك جزء مفقود- وقد يكون مهماً هذا الجزء احياناً فى محور الحدث- فيضطر إلى تكملتها من وحى خياله او تخمينه الشخصى وقد يكون صحيحاً ولكنه فى الكثير من الاحيان يكون خاطئا ، وينسى عمداً او دون قصد ان يربط بتخمينه بكلمة اعتقد او على ما اظن … وهذا مرتبط ايضاً بأن الإنسان- المصرى خاصة- ليس من المستحب لديه ان ينطق بكلمة" معرفش" وكأنها جريمه وكأنه لابد ان يعلم كل شئ عن كل شئ … فمثلا سأقص عليكم حدث وقع معى بدون فبركه بالطبع؛ كنت ذاهب إلى الجامعه وفجأءه رأيت مَنزل المقطم مزدحم لدرجه رهيبه وعندما استفسر الركاب قال السائق ان اتوبيس وقع من فوق كوبرى التونسى وولع فى عشش التونسى وقفلوا الطريق ، وسمعت من اخر ان عربيتين لورى سائقيهم كانوا نايمين وهكذا...، إلى ان قرأت فى الصحف فى اليوم التالى انها كانت سياره ملاكى بها ثلاثة اشخاص فقط؛ لماذا لم يقل السائق ان الكوبرى مقفول علشان حادثة ما وقال معرفش ما هى الحادثه!!؟ … هل كان الركاب هيبرحوه ضرباً مثلاً ام ماذ؟!!ا وامثال على ذلك كثيره قد تكون تعرضت لها عزيزى القارئ وبالتأكيد شاركت فى بعضها

الكدب على الاطفال : وهو يأتى من منطلق التربيه فى العائله فهناك اسئله قد تكون ساذجه عند طرحها ولكن لكى تجيب عليها لطفل صغير تكون اسئله صعبه جداً قد يضطر الاباء احيانا إلى الكذب وقتها، واشهر
هذه الأسئله ،" ماما هو انا جيت ازاى ؟”.....، وما يغيظ فى هذا الموضوع ان معظم الأباء والأمهات إجابتهم واحده :" خدت قرص من الدكتور وبعد كده بقيت حامل فيك " وما شابه ذلك ولكن اطرف إجابه تلك التى اخبرنى بها صديقى عندما قال لى" اقولك بس ما تقولش لحد" وأكمل بصوت منخفض " ماما قالتلى انهم كانوا نايمين " -” ها وبعدين"-” وبعدين سمعوا صوت كركبه ففتحوا النور لقوا صرصار بيجرى بسرعه ناحية تحت السرير بصوا تحت السرير وجدونى ، هاها فاكرانى مش عارف الحقيقه " …. طبعاً اكيد هو مش لقيط وشخص ما القى به تحت السرير، ولقد كنا صغيرين لدرجة انى لا اعلم معنى لقيط علشان اقوله الأفيه ده ومع ذلك كنا نعلم جينا ازاى … كلنا كده ، كلنا عرفنا جينا ازاى من اصحابنا او اقربائنا الكبار او الذين بمثل عمرنا او الأصيع مننا … ولا اعلم الى متى سيتعلم كل الاجيال من اصحابهم ، متى – بجد – يتعلم الأجيال من اباءهم يتعلموا صح مش يتعملوا من كلام عيال … متى يُدرس الجنس بمعناه الصريح للطلاب فى المدارس ومن سن مبكر ولا اجد ضرر فى ذلك لانه يحدث فى جميع انحاء العالم ويدرس فى المدارس الامريكيه والبريطانيه فى مصر من اولى ابتدائى يا عالم.......؛ قد يعتقد بعض الاباء انه لو قال للطفل" لا اعلم" او "لما تكبر هبقى اقولك" بذلك انه يجعل الطفل يسأل شخص اخر خارج الأسره ليعطيه الإجابه ولكن بالعكس اذا لم تعطى له إجابه منطقيه هذا هو ما يجعله يتسأل لماذا تخبئ الإجابه عليه وقد يكون ايضاً" لما تكبر هبقى اقولك" مستفزه احياناً للطفل ولكن اؤكد لكل اب انها غير مستفزه للطفل على الإطلاق إلا بتكرارها كثيراً وقتها يستفذ الطفل ويسأل آخرين يستطيعون إجابته بدون هذه الجمله ، فبالطبع ليس كل أسئلة الطفل عن الجنس ولكن الاباء يريحون دماغهم وبالبلدى بيكبروا دماغهم ويقولوا احنا لسه هنفهمه" لما تكبر يا حبيبى هبقى اقولك "او "لما تكبر هتعرف" فبهذا يفقد مصداقيته لدى طفله ، اما اذا استخدمها بضع مرات فقط فى الاسئله الجنسيه حتى يحين الوقت المناسب لا اعتقد بذلك سيُستَفز الطفل

الكدب التجارى : ويسمى فى مصر بالشطاره، وهو كيفية اقناع المشترى بقيمة السلعه المرتفعه عن قيمتها الحقيقيه ، مما يجعل البائع يكذب بخصوص تفاصيل السلعه او بمعنى ادق سعر السلعه اعلى من جودتها ، امثال كثيره ومتنوعه للأسف ، مثل ان يكذب البائع بخصوص سلعة ما ويقول انها من صناعة المانيا بالرغم من انه نزع ال علامه التى كتب عليها صنع فى تايوان، هل لا يعلمون هؤلاء ان هذا غش؟!،- لن اقول انه حرام ومال مفهوش بركه وازاى يقبلوه على اولادهم لانى اتفقت معكم انى لن اتكلم فى الدين ولكن سأقول لهم - ان هذا يعاقب عليه القانون ولكن اى قانون الذى يجعل السلعه بأكثر من سعر بمنطقه واحده (علشان محدش يقولى مهو فلوس النقل)... بالفعل لا يوجد اى تشريعات قويه تمنع هذا الغش الذى يعد إحدى امراض الكدب المسرطنه التى تُعشش بالجسم ولا تتركه ابداً

المصيبه الكبرى ان الكداب يصل لدرجة الاقتناع بكدبته وكأنها واقع وحصل بالفعل … ويفعل ما بوسعه لإثباتها ويأخذ منه اثباتها مجهود كتير وحلفان على الفاضى والمليان ولا اعلم لماذا يهدر وقته ومجهوده فى كما يقولون كدبه بيضه

الكدب ال مش ابيض خالص : ممكن نعرفه بانه الكدب الذى يندم عليه صاحبه ويؤنبه ضميره وهو ينطق به وهو عادة كدب يغير مسار الاشياء ومسار حياة الكاذب او من حوله مثل عائلته او اصدقائه … فيؤنبه ضميره بقول" ياااااااااا لو مكنتش كدبت وقلت كذا مكنش زمان حصل كذا او مكنتش اضطريت اعمل كذا او احتاج لفلان"، وهكذا... غالباً ما يؤدى إلى مشاكل كثيره ويشغل بال صاحب الكدبه ال مش بيضه ليلاً ونهاراً وعادة ما تبدأ الكدبه ال مش بيضه بكدبه بيضه يدارى عليها كدبه اخرى بيضه وهكذا حتى يصل إلى الكدبه ال مش بيضه خالص

وللكدب اشياء تميزه عن باقى الصفات فترى فى المسلسلات والافلام العربيه كى يقنعك الممثل انه يكذب يبدأ ببلع ريقه بصعوبه بالغه ولا ينظر باتجاه اعين المكدوب عليهم ، ومن هذا خرج مثل " طب عينى ف عينك كده" ، ولكن للكدب علامات اكثر بكثير لدرجة جعلت الفلاسفه والعلماء يجمعون كل ما يعلموه عن هذة الصفه بجهاز كشف الكذب الذى يستطيع الكشف عن كل شئ بجسم الانسان ممكن ان يتحرك سواء داخل او خارج جسم الانسان اذ كذب الشخص ويسمى بعلم الفيسولوجى، ومع ذلك يستطيع ايضاً الانسان التدرب للتحكم فى حواسه واتزان جسمه اثناء الكذب زيى الجاسوس المصرى جمعه الشوال، وقد يتلعثم الشخص تحت الضغط وهو صادق ولذلك فلا يتم الاخذ بجهاز كشف الكدب مهما كانت دقته

عزيزى القارئ لا تجعل الكدب يتملك منك فستجد نفسك فى النهايه لا تتحدث إلا بالكدب ستجد نفسك مدمناً له، فستصبح تكدب لمتعة الكدب وليس لسبب محدد ، عالج نفسك بنفسك فهذا ممكناً بالتعود ،فالكدب إحدى اهم صفات المنافقين

:انواع ليست من الكذب
الخدعه : والحرب خدعه ومسموح بها فى تلك الحاله -
المحامى : فالمحامى له كل الحق ان يدافع عن المتهم حتى تثبت إدانته بشرط الا يتلاعب فى اقول الشهود وكما فى-
السجن مظاليم هناك من فى الدنيا مجرمين وفى النهايه الحكم للقاضى
الكذب الزوجى : وهو دائماً ما يكون إجابة على سؤال :"بتحبنى يا حبيبى" – فتكون الكدبه :” طبعاً يا حبيبتى "… يجوز فى هذه الحاله

: حقائق عن الكذب
ينظم احدى النوادى ببريطانا جائزه سنويه تسمى: الصدق شئ عمىرى ما تحدثته بحياتى-
يبدأ الانسان بالكذب وهو فى سن ال 4 والنصف من عمره ويتطور الكذب مع التقدم بالعمر -
دراسه حديثه اثبتت ان الكذب يأخذ وقت اطول من الحقيقه -

: ملحوظه
استخدمت فى كتابتى كلمتى للكذب وهى الكذب كفصحى والكدب كعاميه ولكنى استخدمت الكدب اكثر لإحساسى بانها كلمه مؤلمه اكثر من الكذب، فالكدب ايضاً صفه ولكنها بتفكرنا على طول بفاعلها،وبالنشيد المعروف : الكداب بيروح النار وانتا بتكدب ليل ونهار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ابداً لم يكن المجلس العسكرى حامى ثورتنا

قالك الجيش هو حامى الثوره عيبنا فى البلد دى اننا بنكدب الكدبه وبنصدقها بسرعه ، والكدبه المره دى كدبه كبيره، الا وهى- قال ايه- الجيش هو ال حمى الثوره ، المجلس العسكرى هو ال كدب الكدبه وللأسف الناس صدقتها وبدأت ترددها كانها مثل شعبى … .. امتى يعنى مش فاهم حمى الثوره … تعالوا نشوف مش الجيش نزل 28 يناير... الجيش لما نزل اليوم ده مكنش واخد تعليمات يعمل ايه ، كنا بنسألهم هتعملوا ايه ، يقولك لسه مستينين التعليمات تجيلنا ، طيب انتوا مع مين يقولك مجلناش تعليمات ... بس احنا مع الشعب طيب تعالوا نشوف بقى هما ازاى كانوا مع الشعب ، الفيديو ده يوم 28 يناير وبيوضح ازاى اننهم نزلوا يحموا الامن المركزى ويطلعوا بقيتهم من التحرير البقيه ال معرفتش تركب مصفحات الداخليه وهى بتهرب … وجه يوم 29 يناير.... وخدوا التعليمات للأسف ، والتعليمات هى ان العالم بتوع التحرير دول مشوهم بمساعدة الشرطه ورجالة الداخليه … .. وابتدى فى الصباح الباكر ضرب قنابل مسيله للدموع على مرأى من الجيش ، بالعكس بقى ، ده الشرطه كانت بتضرب القنابل وتتحامى فى الدبابات مش بس كده واتضرب علينا ضر

عندما يختلط الحب بالبيزنس

ما هى ال   swot analysis بتاعة الحب : ال S : نقاط القوه يا سيدى انك من اجل هذا الحب تريد ان تفعل اى شئ... صدق او لا تصدق ولكن الحقيقه ان الحب يولد طاقه لا تفنى داخل الانسان... انت تحب اذاً انت فى داخلك طاقه رهيبه تريد استغلالها على الاقل فى لفت نظر من تحبها ... انت تريد باستغلال هذه الطاقه ان تثبت لها انك افضل كثيراً من حبيبها السابق ... اينعم .. ومن منهن ملهمش ماضى يا عزيزى :D ال W : نقاط الضعف يا صديقى تتمثل فى المساحه التى تأخذها من تفكيرك يومياً .. الم يأتيك يوماً وانت فى عز انشغالك بالعمل هامس صوتها الرقيق او حتى نظره عينيها الجميله مما جعلك بالتأكيد تسرح و تجلس بالساعات تفكر كيف هى وكيف حالها ويا هل ترى تفكر في كما افكر فيها .. وإلخ . بلاش كده اوفر شويه خلينا واقعين .. بالتاكيد ترجع من عملك مرهق ومتلهف للنوم لساعات طويله .. ألا تتقلب فى السرير نصف هذه الساعات لمجرد ساعدتك الساذجه بالتفكير فيها.. اذاً فانت تؤثر سلبياً على نومك مما يؤثر سلبياً على عملك ... م الاخر مفيش فايده. ال O : فرصتك يا عزيزى ليست كما تتخيلها ، لن يفيدك كما تعلم ان  تستمر فى الحلم بدون الواقع ..

فى نقد الجيش

فى نقد الجيش نعم فى نقد الجيش ، اقولها وامرى إلى الله ، لا خوف من محاكمات ولا استدعاءات عسكريه من الجيش ؟ ، اقولها واعرف ان الجيش ليس المجلس العسكرى ولكن اليس هكذا يعتقد البعض منا ، فلتكن اذاً صادمه بالنسبه لهم ، فى نقد الجيش " المجلس العسكرى " دائماً وابداً طالما ترك ثكناته ودخل مدخل السياسه ... اقولها بصراحه انى كجميع المهتمون بالسياسه الداخليه لمصر فقدت الثقه بكم فى اكثر من مناسبه لاكثر من مره فقدت الثقه بكم  : عندما اعتقلتم عمرو البحيرى احد ثوارنا وثوار الثوره ، عمر عيسى من كان يقف بجانبنا كتفاً بكتف فى اصعب ايام تلك الثوره العظيمه .... تلك الثوره التى تدعون حمايتها ولا اجد منكم سوى عرقلتها وعرقلة شبابها نعم تدعون حمايتها ف انا اثق تمام الثقه انكم كنتم مهتمون بالا يحدث انقلابات داخل الجيش عليكم وعلى المشير نفسه اكثر من اهتمامكم بالثوار وهذا يتضح فى متابعتكم البطيئه وردود افعالكم البطيئه لاحداث الثوره ، كيف لى ان انام واتكلم عن حقوقى وحريتى والديمقراطيه وحرية تكوين الاحزاب ومن كان يحارب منها من اجلى بجانبى يسمى بالبلطجى ويُحبس فى سجونكم ... الن اكون هكذا خائناً لدماء